المذكرة الذاتية
تفاصيل شخصية
الاسم : جهينة اسامة واكد/ محاميد
العنوان: ام الفحم
تعليمي الاكاديمي: رياضيات وحاساوب مسار ممتازين
مكان التعليم : اكاديمية القاسمي -باقة الغربية
موهبة اعتز بها : القراءة
شخصية تركت اثرا كبيرا في حياتي : الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
صفات اعتز بها : الاجتهاد, حب العون، الاخلاص
مستقبلي : اريد ان اكون معلمة ومربية ناجحة بالاضافة الى التعلم المستمر .والوصول الى مراحل متقدمة في مجال التعليم والتربية ونيل الدكتوراة
نظرتي للحياة
نظرتي للحياة هي نظرة واقعية حيث فيها من الاشياء الايجابية وبالمقابل فيها من الاشياء السلبية لكنني احب ان كون انسانة متفائلة ،تطمح لان تكون انسانة ناجحة وناضجة ومؤثرة على من حولها ،احب التعلم لدرجة انني لا استطيع ان اجلس دون ان يكون عندي اهداف تعليمية ،امتاز بشخصية سريعة التطور والنضوج .احب ان اكون انسانة متميزة وممتازة في جميع مجالات حياتي وهذا كان احد اهداف منذ مراحل مبكرة من حياتي وبفضل الله استطعت ان احقق التميز في كافة مراحل حياتي التي مررت بها واطمح نحو مزيد من التميز والتقدم والنجاح في حياتي الشخصية والمهنية وهذا ما اخطط له في المستقبل القريب .وكما وانني انسانة احب المساعدة والمعاونة لمن حولي . احب ان احقق اهدافي وحتى وان راها الاخرون مستحيلة وهذا ما اقدره في شخصيتي واعتز به الثقة بنفسي وباهدافي وانني قادرة على تحقيق المستحيل . انظر الى نفسي في المستقبل القريب فاجدني اطمح الى ان اكون امرأة متميزة فاعلة في مجتمعها وان اترك بصمة لي في الحياة .
نظرتي للاصدقاء
الاصدقاء هم الاشخاص الذين يحيطون بنا من اجل معاونتنا ودعمنا وتقديم النصح لنا . كنت في مراحل سابقة انظر الى صديقاتي نظرة عادية وانني لست احتاج لهن ولكن اليوم تغيرت نظرتي كليا صرت اجد انه لا بد من ان يكون لي صديقات حولي في مجالات مختلفة في حياتي الشخصية والتعليمية فانا اجد منهن الدعم والمعاونة وتبادل الاراء والنقد البناء والمساندة في في زمن اصبحت المتطلبات كثيرة وكما وانني لا استطيع ان اشعر بانني وحيدة وانه ليس هنالك من يدعمني في . مسيرتي في الحياة .من الاكثر الاشياء التي جلعتني اتمسك بصديقاتي وان اكون محاطة بهن هي مرحلة التعليم في الكلية حيث ان المساقات غالبيتها كانت ترتكز على العمل التعاوني وربما هذا كان من ضمن اهداف السيرورة التعليمية واعترف اليوم بانها حققت هذا الهدف حيث صرت اقدر معنى العمل والتلعم التعاوني في جميع مجالات حياتي ..
انا كطالبة في المدرسة الابتدائية
كنت في المرحلة الابتدائية تلك الفتاة المجتهدة والطموحة والمتميزة والخجولة وكان من اهم ما يميزني الهدوء والاداب والذكاء فقد كنت الاولى على طلاب صفي كما وكنت اقدر العلم والتعليم وكنت مثالا لجميع الطلبة فقد كان المعلمون يضربون المثل بي .
انا كطالبة في المرحلة الاعدادية
ليس بعيدا عن المرحلة الابتدائية كنت في المرحلة الاعدادية فتاة هادئة ملتزمة وخلوقة ومجتهدة وكنت اقدر التعليم ومكانة المعلم بعكس طلاب جيلي فقد كنت اكن اجل التقدير والاحترام للمعلمين الذين التقيت بهم وكما وقد حافظت على تميزي في المرحلة الاعداددية فقد كنت احصد المرتبة الاولى .
انا كطالبة في المرحلة الثانوية
مرحلة الثانوية ليست كالمرحلة الابتدائية والاعدادية حيث انها فترة مليئة بالضغوطات وهي عبارة عن مرحلة فاصلة بين الحياة المدرسية والحياة الاكاديمية وبالرغم من ذلك كانت من اجمل مراحل المدرسية التي مررت بها حيث استمريت على نفس التفوق وكنت فتاة يحذى بها المثل في المدرسة ، لقد تلقيت الكثير من الدعم المعنوي والتشجيع فقد كان جميع معلميني فخورين بي .فقد كنت امثل المدرسة في النشاطات التي تقوم بها وشاركت في العديد من البرامج الرائعة وكنت اول من تنتقى من الطلاب وهذا ما جعل مني طالبة اكثر قوة واكثر ثقة .وكما وانني حصلت على معدل بجروت عالي بفضل الله
معلما كان نموذجا لي في المراحل السابقة
الكثير من المعلمين الذين كنت التقي بهم تركوا اثرا في نفسي ولكن اكثرهم كان الاستاد صالح محاميد حيث علمني موضوع اللغة العبرية في المرحلة الثانوية ،لقد كان المعلم النموذجي لي في تمكنه وشرحه للمادة والاهم من ذلك اسلوبه وتعامله مع الطلاب ،لقد كان انسانيا وشخصية داعمة حيث تلقيت الكثير من الدعم والثقة منه كما انه كان معلما متفهما هادئا اعتز وافتخر بانني كنت طالبته وارجو ان يوفقه الله ويجعلني مثالا للمعلمة المتميزة مثله.
حدث واجهته في المرحلة السابقة
احداث كثيرة اذكرها خلال مراحلي التعليمية واذكر كم تركت اثرا في نفسي وجعلتني شخصية ناضجة وقوية ومما اذكره انني عندما كنت في صف السادس في يوم الطالب حيث كان الطلاب يأخذون دور المعلمين وفيه اخذت دور مديرة المدرسة كان يوما رائعا حيث لعبت دور مديرة المدرسة وكثيرا ما اذكره ويجعلني اطمح الى ان اصبح مديرة فعلا وفي ذلك اليوم القيت كلمة امام جميع طلاب ومعلمين المدرسة كانت كلمة رائعة حيث ابدى الجميع تقديرهم لي .
الانتقال من المدرسة الى الكلية
الانتقال من المدرسة الى الكلية بالنسبة لي من اهم المراحل في حياتي ومن اهم المراحل التي اثرت بي وجعلت من شخصيتي تصبح ناضجة اكثر . ان المرحلة الاكاديمية هي مرحلة تختلف في تفاصيلها عن المراحل المدرسة فهي يصبح الطالب اكثر حرصا واكثر مسؤولية عن نفسه وهذا ما ساهم بشكل كثير في نضوجي . بالاضافة لذلك المساقات والمحاضرين وطبيعة الوظائف والامتحانانات وطبيعة الاختلاط بالطلاب الذين هم ليسوا بطلاب حيي ومدينيتي فقط جعلني انكشف على ثقافات وشخصيات مختلفة .اضافة الى ان التحاقي بتخصص الرياضيات والحاسوب الذي يعتبر من اصعب التخصصات في الكلية من حيث الجهد المبذول وكثافة المواد التي تتطلب الكثير من المثابرة والجهد العقلي والجسدي وناهيك عن التحاقي بمسار ممتازين في الكلية الذي بدوره كان ليس بمسار ذوو متطلبات عادية فقد كان من ضمن البرنامج مساقات فيها تعلم متعدد الثقافات (عربية، يهودية، مسيحية...) اضافة الى اللى مساقات العمل التطوعي الذي اخذت من الجهد الكبير اضافة الى التطبيقات الخاصة التي مررت بها ضمن مساق ضبط الذاتي -علم نفس .
محاضر/ة نموذجا في مشوار تقدمي في الكلية
هنالك العديد من المحاضرين الذين اثروا في وكانوا نموذجا لي في مشوار تقدمي في الكلية حيث ان من اهم الصفات التي امتلكوها كانت الصدق والاخلاص والتمكن من المادة ، واسلوب واستراتيجية التدريس وايضا تعاملهم الرائع مع الطلاب ومرونتهم ومتقبلين لظروف الطلاب .
حدث اذكره خلال فترة تعليمي
فترة التعليم في الكلية كانت فترة مليئة بالاحداث وما اذكره حدث كان جميلا هو عندما اشتركت في مسابقة الرياضيات وفزت بالمرتبة الثانية كان شعورا جميلا ان ادخل في منافسة وافوز بها .
تجربة الاغتراب والابتعاد عن الاهل
انني ما زلت قريبة من الكلية حيث ان ام الفحم تبعد عن باقة تقريبا نصف ساعة وانا اذهب الى الكلية في باص خاص يوميا واعود يوميا
ماذا طرأ علي منذ دخولي الى الكلية
منذ دخولي الى الكلية شعرت بتغيير كبير على شخصيتي حيث انني اصبحت ناضجة اكثر ومتحملة للمصاعب والمشاق اكثر ، كذلك فان طموحي للحياة اصبح اكبر واصبحت احب مهنة التعليم بعكس ما كنت عليه قبل دخولي الى الكلية .
الصعوبة التي اواجهها
اكثر الصوبات التي اواجهها هي الضغط المكثف في الوظائف والامتحانات والبرنامج المكتظ حيث انني اتعلم 6 ايام في الاسبوع وهذا ما اجده صعبا علي حتى انني في بعض الاحيان لا اجد وقتا لامور اخرى في حياتي الشخصية .
مساقات اخرى
بعض المساقات لا اواجه فيه اي صعوبة وبعضها الاخرى اجد صعوبة من ناحية المتطلبات والوظائف وضيق الوقت خاصة مساقات مسار ممتازين .
التطبيقات
التطبيقات من اهم المساقات التي اتعلمها فهي الجانب العملي من الاعداد المهني وبالنسبة لي كطالبة لسنة ثالثة فانني اليوم اذهب الى المدراس بثقة اكبر حيث انه زالت لدي الرهبة من ان اقف وامرر المادة بشكل سلس امام الطلاب اضافة الى انني اكتسبت العديد من المهارات في تطبيقات السنوات السابقة وها انا اليوم على مشارف الانتهاء فهذه السنة هي سنة جدا مهمة بالنسبة لي سنة فيها ضروري ان اكتسب الشخصية المهنية وان ابلورها لتكون جاهزة في السنوات القادمة .
رؤية نفسي في الكلية
التعليم يحتاج الى الكثير من المثابرة والتضحية والصبر فانا ارى نفسي بالكلية تلك الفتاة المجدة والمجتهدة والطموحة بالرغم من الصعوبات التي اواججهها الى انني اطمح الى تحقيق اعلى الدرجات ومزيد من التميز والتقدم .
شخصية هامة اثرت في
شخصية اثرت في كثيرا هي شخصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فانا اعتبره بالشخص المثالي والنموذج القدوة لي في حياتي وخاصة حياتي المهنية فقد كان خير معلم للبشرية اجمع واكبر دليل على ذلك بان سيرته مازالت يحتذى بها كنموذج لجميع البشرية فمن اهم الصفات التي امتلكها وجعلت منه خير معلم هي : الصبر والاخلاق والتفهم ومساعدة الخير والشخص البشوش المتفائل والمحب لامته ومحب الخير للناس اجمع .
السلوكيات التي سأتبناها في خصوص علاقتي مع الطلاب
السلوكيات التي سأتبناها في خصوص علاقتي مع الطلاب هي الصبر والتفهم والتقبل والاحتواء ولمرونة في التعامل والحزم حيث ان هذه الصفات اعتبرها صفات هامة من اجل ان اكون معلمة ناجحة ومتميزة .